Organisatie Europese Moslimbroeders noemt FEMYSO als eigen instelling in document uit 2020
Door Carel Brendel, 26 november 2020
Een begin dit jaar geplaatst bericht (pdf) op de Facebook-pagina van de Council of European Muslims (CEM), sinds vorig jaar de nieuwe naam voor de Federation of Islamic Organisations in Europe (FIOE), geeft een overzicht van de belangrijkste instellingen van de Europee Moslimbroeders. Het Arabischtalige bericht over het ontstaan, de geschiedenis en de doelstellingen van de organisatie dateert van 31 januari 2020. Het noemt onder meer het Forum of European Muslim Youth and Student Organisations (FEMYSO), waar GroenLinks-Kamerkandidaat Kauthar Bouchallikht tot 1 december fungeert als vice-voorzitter, als een van de FIOE/CEM-instellingen.
Op 14 april 2020 kopieerde ik het bericht vanaf de volgende link. Op 17 april plaatste ik een “Twitterdraad” over het Facebook-bericht, dat eerdere conclusies van onderzoekers over de Europese Moslimbroeders bevestigt. Eind april 2020 was het info-document verdwenen van de Facebook-pagina van de Council of European Muslims.
Wetenschappers en inlichtingendiensten, waaronder de AIVD, beschouwen de FIOE (tegenwoordig CEM) als de koepelorganisatie van de Moslimbroeders in Europa. De door de FIOE/CEM in het leven geroepen instellingen zijn:
European Institute for Human Sciences, opgericht in 1990, een theologische opleiding met vestigingen in Frankrijk, Duitsland en Groot-Brittannië.
FEMYSO, opgericht in 1996.
European Council for Fatwa and Research, (opgericht in 1997), een raad van geestelijken die lange tijd onder leiding stond van Yusuf al-Qaradawi, geestelijk leider van de Moslimbroeders. De meeste leden komen uit de kring van de Moslimbroeders, met de afgelopen jaren ook geestelijken van Milli Görus en het Turkse overheidsorgaan Diyanet.
Europe Trust (opgericht in 1997), de vastgoedafdeling van de Europese Moslimbroeders.
Het European Forum of Muslim Women (opgericht in 2006), dat net als FEMYSO goede ingangen heeft bij de Europese instellingen, maar niet te koop loopt met zijn verbindingen met de FIOE/CEM.
De European Assembly of Muslim Imams and Spiritual Guides (opgericht in 2012). In 2019 werd deze instelling nieuw leven ingeblazen onder de naam European Council of Imams.
In april baseerde ik mijn tweets op Google Translate. Naar aanleiding van de kwestie rond de kandidatuur van GroenLinkser Kauthar Bouchallikht heb ik een beëdigd vertaler Arabisch gevraagd nog eens naar de tekst te kijken. Hij bevestigde dat de CEM zichzelf als een voortzetting van de FIOE beschouwt. Volgens hem klopt ook mijn opsomming van door de FIOE in het leven geroepen instellingen.
Hieronder volgt de vertaling in het Engels van de bewuste alinea’s.
After appreciated efforts of coordination and communication for five years, the “Federation of Islamic Organizations in Europe” (with this name at the time) was established, as it was officially registered in November 1989, and with the establishment the features of the idea of gradual settlement (inburgering, red) started to become clear to the leaders of Islamic action, whether at the central level or in European countries. And with it emerged the challenge of the European identity of Muslims in Europe. After the establishment, these leaderships were actively seeking to formulate the directions, policies and goals from which to serve their vision of European Islam and direct various efforts and energies to consolidate this idea and spread it among Muslims in Europe in general and among those working in Islamic institutions and to define it at all levels.
The idea of specialization emerged as a working tool and a necessary and effective approach to achieving the goal of settlement, so the contribution and initiative was to establish a group of specialized institutions, the most important of which are: the European Institute for Human Sciences (1990), then the Federation of European Institutes for Islamic and Human Sciences (2007), and the Forum of European Muslim Youth and Student Organizations (1996) The European Council for Fatwa and Research (1997), Europe Trust (1997), the European Forum Of Muslim Women (2006), the European Assembly of Muslim Imams and Spiritual Guides (2008), which in 2019 became the European Council of Imams…”
Volgens de door mij ingeschakelde vertaler Arabisch liep de zin daarna niet goed, maar eindigde de opsomming van instellingen met het European Center for Research and Leadership Qualification (opgericht in 2012), een weinig bekende in Zwitserland gevestigde instelling .
Hieronder volgt de Arabische tekst.
مجلس مسلمي أوروبا – Council of European Muslims
@eumuslims.org
مجلس مسلمي أوروبا… ÙÙŠ سطور…
مجلس مسلمي أوروبا – Council of European Muslims·Vrijdag 31 januari 2020·
ÙÙŠ البداية…
”مجلس مسلمي أوروبا“ (سابقا “اتØاد المنظمات الإسلامية ÙÙŠ أوروبا”) هو مؤسسة إسلامية أوروبية مستقلّة جامعة، تضمّ ÙÙŠ عضويتها مؤسسات ÙÙŠ أنØاء القارّة الأوروبية، وهو منظمة مدنية من منظمات مسلمي أوروبا تسعى للمشاركة ÙÙŠ الشؤون المجتمعية على تعدّدها، وتعتمد أسلوب التعاون مع غيرها قدر الإمكان.
إنّ ”المجلس“ وإن كان ÙŠØ·Ù…Ø Ø¥Ù„Ù‰ المساهمة ÙÙŠ بلورة وقيام منظومة مشتركة للعمل الإسلامي الأوروبي قوامها تعدّد المسارات والتÙاعل الايجابي مع المجتمع ÙˆÙضاءاته والتØرّك ضمن الØريات المتاØØ© Ùإنّه لا يقدّم Ù†Ùسه ناطقا باسم الإسلام، كما لا يقدّم Ù†Ùسه بأيّة Øال خصما لأي مقاربة أخرى يختل٠معها ÙÙŠ قراءة تجربة العمل الإسلامي الأوروبي أو ÙÙŠ استشرا٠مستقبله.
ÙÙŠ السياق التاريخي:
بدأ العمل الاسلامي ÙÙŠ أوروبا الغربية على وجه الخصوص ÙÙŠ بداية الخمسينات من القرن الماضي من خلال بعض الطلاب والعمال الواÙدين من مختل٠الدول العربية والاسلامية والذين استقر بهم المقام ÙÙŠ بلاد الغرب. ولقد تصدّر هؤلاء، وخصوصا الطلاب منهم، تنظيم العمل الاسلامي ÙÙŠ أوروبا من خلال عدة تشكيلات وجمعيات على مستوى البلدان الأوروبية مثل Ùرنسا، ألمانيا، اسبانيا، بريطانيا وهولندا وغيرها، Øتى سنة 1984 Øيث تداعى عدد منهم الى عقد ندوة ÙÙŠ العاصمة الاسبانية مدريد، كانت منطلقا الى تأسيس عمل إسلامي أوروبي ينطلق من Ùكرة استقرار الوجود الإسلامي ويبني على استØقاقتها ومقتضياتها. وبعد جهود مقدّرة من التنسيق والتواصل طوال خمس سنوات كان تأسيس “اتØاد المنظمات الإسلامية ÙÙŠ أوروبا” (بهذا الإسم أنذاك) Øيث سÙجــّـل رسميا ÙÙŠ نوÙمبر 1989ØŒ ومع التأسيس بدأت ØªØªØ¶Ø Ù…Ø¹Ø§Ù„Ù… Ùكرة التوطين تدريجيا لدى قيادات العمل الاسلامي سواء على المستوى المركزي أو ÙÙŠ الدول الأوروبية المختلÙØ© وبرز معها تØدي الهوية الأوروبية للمسلمين ÙÙŠ أوروبا. بعد التأسيس كان سعي هذه القيادات Øثيثا لصياغة التوجهات والسياسات والأهدا٠التي تنطلق منها لخدمة رؤيتها لإسلام أوروبي وتوجيه مختل٠الجهود والطاقات لترسيخ هذه الÙكرة ونشرها بين المسلمين ÙÙŠ أوروبا عموما وبين العاملين ÙÙŠ المؤسسات الإسلامية والتعري٠بها على كاÙØ© المستويات. كما برزت Ùكرة التخصص كأداة عمل ومنهج ضروري ÙˆÙعال لتØقيق هد٠التوطين Ùكانت المساهمة والمبادرة الى إنشاء مجموعة من المؤسسات التخصصية أهمها: المعهد الاوروبي للعلوم الانسانية (1990) ثم اتØاد المعاهد الأوروبية للعلوم الاسلامية والانسانية (2007)ØŒ منتدى المنظمات الشبابية والطلابية الأوروبية الاسلامية (1996)ØŒ المجلس الأوروبي للإÙتاء والبØوث (1997)ØŒ الوق٠الأوروبي (1997)ØŒ المنتدى الأوروبي للمرأة المسلمة (2006)ØŒ التجمع الأوروبي للأئمة والمرشدين (2008) ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ø³Ù†Ø© 2019 المجلس الأوروبي للأئمة، المركز الأوروبي للابØاث والتأهيل القيادي (2012)ØŒ إضاÙØ© إلى العديد من المؤسسات والجمعيات الاجتماعية والثقاÙية والمراكز والمساجد المنتشرة ÙÙŠ ربوع أوروبا. وقد ساعد بروز هذه المؤسسات ÙÙŠ مختل٠الدول الأوروبية ÙÙŠ انتشار Ùكرة الهوية الأوروبية لدى العاملين ÙÙŠ الØقل الإسلامي واتساعها بين أبناء المسلمين ÙÙŠ أوروبا. ولقد تتالت الخطوات ÙÙŠ هذا الاتجاه إلى أن جاءت ندوة إسطنبول ÙÙŠ شهر سبتمبر 1995 لتضي٠إلى هذه التجربة وتجعلها أكثر عمقا وتساهم بدورها ÙÙŠ تمتين الأسس التي يقوم عليها ”المجلس“ سواء على المستوى الÙكري أو الاداري، وقد أعطى ذلك دÙعة قوية للعمل الاسلامي الأوروبي الذي اتسعت رقعته لتصل إلى 20 دولة أوروبية بما Ùيها دول شرق أوروبا عام1998 ØŒ وتصل بعد ذلك إلى 28 دولة خلال العشرية الأولى من القرن الØالي.
ÙÙŠ السياق الثقاÙÙŠ والتوجه الÙكري:
يتØرك ”المجلس مسلمي أوروبا“ ضمن تيار الوسطية والاعتدال ÙÙŠ أوروبا المنبثق عن المنطلقات والتوجيهات والمقاصد الإسلامية بما تقتضيه من الالتزام بالقيم والمبادئ الأخلاقية، وبما ÙŠÙنشئ آصرةً جماعية منÙتØØ© على المجتمع والعصر، قوامها Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø£Ø®ÙˆÙ‘Ø© ÙÙŠ السعي إلى العمل Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ø´ØªØ±ÙƒØŒ ÙˆØ±ÙˆØ Ø§Ù„ØªØ¹Ø§Ø±Ù Ø§Ù„ØªÙŠ تØترم خصائص التنوّع والتعددية ÙÙŠ الواقع الإنساني وتستثمرها.
كما يمثل ”المجلس“ اليوم بما ÙŠØمله من مبادئ تجسد البعد الإنساني ÙÙŠ الإسلام، رصيدا لا يستهان به على الساØØ© الأوروبية، ليمثل إضاÙØ© نوعية لهذه الØضارة التي طالما نهلت من معين الØضارة الإسلامية واستÙادت من علومها لتتبلغ بها عصر النور الأوروبي. ÙˆÙÙŠ سياق التنظم وضع ”المجلس“ دستورا صاغ Ùيه منهجه كمؤسسة إسلامية أوروبية تتوق لخدمة المجتمع الأوروبي بما ÙŠØقق له الأمن والرÙاه، عبر التعاون مع بقية مكونات المجتمع لترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية، وترسيخ مبادئ التعايش. ولم تتوق٠جهود ”المجلس“ باعتباره أكبر منظمة إسلامية على مستوى أوروبا، ÙÙŠ السعي لكسر Øاجز الخو٠من الوجود الإسلامي ÙÙŠ الغرب، الذي يغذيه جانب من الإعلام، وبعض القوى السياسية التي تعتمد خطابا عدائيا ضد الأقلية المسلمة، بل تجاوزتها الى وضع مشاريع وبرامج من خلال مؤسساته تخدم Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù… وتبشر بثقاÙØ© التعايش. وقد توجت هذه الجهود بإعلان ”ميثاق مسلمي أوروبا“ ÙÙŠ العاشر من شهر يناير 2008 بالعاصمة الأوروبية بروكسل، الذي جاء ليؤكد أن الوجود الإسلامي يمثل إضاÙØ© نوعية، وثراء ثقاÙيا لأوروبا.
رؤية الاتØاد ورسالته
يتخذ ”المجلس“ من شعار “مسلمون أوروبيون” رؤية له. وهذه الرؤية تستبطن الانتماء الديني وما يتأسس عليه من خلÙية Ùكرية وثقاÙية والتزام أخلاقي وقيمي، والانتماء الجغراÙÙŠ وما يرتبط به من التزام بعقد المواطنة واØترام لمقتضياتها ÙÙŠ التعايش المشترك وخدمة Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù…. ويØدد ”المجلس“ رسالته ÙÙŠ “التعري٠بالإسلام وتشجيع مسلمي اوروبا ومساعدتهم على ممارسة شعائرهم الدينية والإسهام الÙاعل ÙÙŠ مختل٠جوانب الØياة ÙÙŠ إطار من الÙهم الوسطي وضمن منهج إصلاØÙŠ تجديدي”
ولتمثل هذه الرؤية وتØقيق هذه الرسالة Øدد ”المجلس“ الاهدا٠الاستراتيجية التالية:
1) العمل على مساعدة المسلمين ÙÙŠ ممارسة شعائرهم الدينية ÙˆØÙظ هويتهم الدينية ورعاية شؤونهم الاجتماعية والدينية وإقامة المؤسسات التي تساعدهم على ذلك
2) تعزيز التعار٠والتعاون مع المؤسسات والهيئات الإسلامية الرسمية والمجتمعية على الصعيد الأوروبي والعالمي ÙÙŠ إطار من Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ø´ØªØ±ÙƒØ©
3) دعم أعمال التعري٠بالإسلام وقيمه ÙˆÙقاً لمقتضيات وخصوصيات الواقع الأوروبي
4) دعم وتوسيع الØوار بين المسلمين وأصØاب الأديان والعقائد والأÙكار الأخرى للتÙاعل الإيجابي وتوطيد السلام والعدل الاجتماعي
5) المساهمة ÙÙŠ الجهود الرامية Ù„Øماية الØريات والدÙاع عن Øقوق الانسان وكرامته ونبذ كاÙØ© أشكال الميز